و تابع الكريشي في نفس السياق، أنّ الجمع بين الائتلافين لا يجوز لأن الحركة صاحبة أكبر عدد من الوزراء و معززة برئاسة مجلس نواب الشعب و لديها اكبر كتلة في البرلمان و هذا لا يجوز، مبينا أن الحركة لها وجهة نظر خاصة بالبرلمان ووجهة نظر ثانية خاصة بالحكومة ما اعتبره خطيرا.
وشدّد خالد الكريشي على أن البيانات الرسمية لحركة النهضة مخالفة تماما لخطابات قياداتها.
وأعلن الكريشي عن رفض حركة الشعب لتخوين أعضائها وقياداتها، مطالب رئيس مجلس شورى الحركة عبد الكريم الهاروني إلى الترفع عن المناكفات الإيديولوجية، و ذلك على خلفية تصريحاته بأنّ حركة الشعب تعتبر الانقلاب ثورة و الثورة انقلاب.